في ظاهرة لافتة للنظر ببعض قري القليوبية, والمنوفية انتشرت أعمال البناء باستخدام خراطيم بلاستيكية بدلا من حديد التسليح, حيث يقوم بتصنيعها ثلاثة مصانع, بالتعاون مع أحد المواطنين الذي يؤكد حصوله علي براءة اختراع من إدارة التصميمات والنماذج الصناعية بمصلحة التسجيل التجاري التابعة لوزارة التجارة والصناعة.
الأهالي يقولون: إنهم بعد الارتفاع الجنوني في أسعار حديد التسليح, لجأوا إلي هذا البديل الذي يبلغ سعر الطن الواحد منه سبعة آلاف جنيه, ولكنه يتميز بأنه أخف وزنا, ويتيح عدد خراطيم يوازي ما تتيحه عشرة أطنان حديد من أسياخ يبلغ ثمنها36 ألف جنيه.
أما المخترع يوسف إبراهيم المغربي دبلوم صنايع, فقد أكد لمندوبة الأهرام عبير الضمراني أن المسئولين في وزارة الصناعة قالوا له انزل اشتغل بعد أن أعطوه حق الحماية القانونية لمدة عشر سنوات, وقام بتنفيذ اختراعه لدي ثلاثة مصانع يملكها أصدقاء له يستخدمون فيها الجراكن البلاستيكية المستعملة ومخلفات المصانع. من جانبها, حذرت الدكتورة أميمة صلاح الدين رئيس جهاز التفتيش الفني علي أعمال البناء بوزارة الإسكان, ووكيل لجنة الإسكان بمجلس الشوري من استخدام هذه الخراطيم البلاستيكية, وقالت: إنه تم الحصول علي عينات منها يجري الآن اختبارها لتحديد مدي مطابقتها للمواصفات القياسية المصرية, ومدي صلاحيتها للاستخدام, وقدرتها علي التحمل في البناء تمهيدا لإقرارها في الكود المصري للإنشاءات الخرسانية, إذا ثبتت صلاحيتها, أو منع تداولها حماية للمواطنين والمنشآت إذا ثبت العكس