بسم الله الرحمن الرحيم
السوق المصري الآن يمر ببعض التقلبات فهو غير قادر علي تحديد إتجاه سواء صعودي أو هبوطي.
فبعض الأسهم أداءها سيء للغايه مثل هيرميس و المصريه للإتصالات و غيرهم كثير ، حيث أن القيمة العادله لتلك الأسهم أعلي بكثير عن قيمتها السوقيه و بما يزيد عن 50%.
ملحوظه: القيمه العادله لهيرميس 52 جم (برايم) و الإتصالات 18.6 جم (هيرميس) و حديد عز 70جم (إتش سي ) و النساجون 100جم (إتش سي)
جزء آخر من السوق و هو مجموعة الأوراسكومات ، فهذه المجموعه (تليكوم ، الإنشاء ، السياحه) تعتبر معزوله تماما عما يحدث للسوق المصري لما تتمتع به هذه الشركات من تنوع في إستثماراتها داخل و خارج مصر و بالتالي توزيع مخاطر الشركة فضلا عن عشق الأجانب و صناديق الإستثمار لهذه المجموعه الإستثماريه ، فأوراسكوم تليكوم علي سبيل المثال إقتربت كثيرا من قيمتها العادله و التي حددتها المجموعه الماليه هيرميس ب430 جم و أوراسكوم للإنشاء 330 جم.
و لكن بعض التقارير الإقتصاديه الصادره من منظمات عالميه مثل دويتش بانك و جي بي مورجان و سيتي جروب رفعت التصنيف الائتماني لمصر و رشحت السوق المصري للدخول لما له من فرص نمو واعده .
طبعا هذه التقارير الإيجابيه سوف ينعكس تأثيرها علي الأسهم القائده مثل الأوراسكومات كما ذكرنا و لكن حينما تحقق الأوراسكومات مستهدفاتها الصعوديه سوف يتجه الأجانب إلي شركات أخري واعده و رخيصه الثمن و أعتقد بأن أولهم سيكون هيرميس و الإتصالات و السويدي و النساجون.
الخلاصه بأن الأجانب ستزيد إستثماراتهم في السوق المصري و بدأوا بالأوراسكومات و أول ما تتحقق المستهدفات سيتم إعادة تشكيل المحافظز
فلا داعي للقلق طالما تمتلك سهم أدائه المالي قوي و شغال علي مضاعف ربحيه قليل.