توقعت وكالة التصنيف الائتماني الشهيرة موديز إنفستورز تحقيق الناتج المحلي الإجمالي في مصر لمستويات نمو حقيقية في المدي المتوسط نتيجة عمليات الإصلاح الاقتصادي المستمرة التي بدأت تؤتي ثمارها ولا يؤثر في توقعات النمو احتمالات التباطؤ في الناتج المحلي الإجمالي في العامين الحالي والمقبل.
ونقلت وكالة الخدمات المالية طومسون فاينانشال عن التقرير السنوي حول تحليل الائتمان في مصر الذي تصدره موديز قوله: إن الإصلاحات المستمرة بدأت توليد دائرة فعالة قوية, وهو ما يبشر بنمو الناتج المحلي الإجمالي بمعدلات ثابتة في المدي المتوسط. وقال التقرير: إن تصنيف السندات الحكومية المقومة بالعملات الأجنبية بي.إيه1 يعكس نمو الاقتصاد وتنوعه وخطوات جريئة نحو الإصلاح, في الوقت الذي يشير تصنيف السندات الحكومية المصدرة محليا إلي استمرار وجود سلبيات تعترض الأداء.
وقالت كاتبة التقرير سارة بيرتن ليفسيك نائب رئيس موديز إنفستورز: إن مصر قد انخرطت في برنامج إصلاح جريء منذ إسناد الرئيس حسني مبارك مهمات إدارة الاقتصاد إلي الفريق الذي يديره حاليا في عام2004.
وأوضحت أنه في الوقت الذي يدور فيه معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي حول7% في العام المالي2007/2006; فإن الاقتصاد المصري سوف يستمر في الاستفادة من المؤشرات الإيجابية للعام الماضي مع وجود اختلاف مهم هو أن هناك قطاعات أخري مثل الزراعة والتصنيع قد شرعت في تحقيق قفزات ملموسة, وهو ما يعني أن النمو لن يعتمد في المستقبل علي أسعار البترول والغاز المرتفعة وحدها.