قال المدير التنفيذي للهيئة العالمية للتعريف بالإسلام التابعة لرابطة العالم الإسلامي الشيخ صالح عبدالواحد إن أول نتاج لهذه الهيئة هو المناظرة التي تمت في إثيوبيا في شهر شعبان الماضي لأحد الدعاة الذين يعملون تحت مظلة الهيئة وهو الشيخ قمر حسين الذي ألف كتابين عن الإسلام والإنجيل والتوراة وقرأهما أكثر القساوسة هناك فطلبوا لقاء مع الشيخ قمر وهم عشرون قسيسا وبعد ما تم اللقاء طلبوا المناظرة على الملأ فحضر المناظرة حوالي عشرة آلاف ما بين مسلمين ونصارى وتركزت المناظرة التي استمرت ست ساعات على ثلاثة محاور تقريبا وعلى إثرها أسلم 144 رجلا وامرأة في وقت واحد ومن ضمنهم ثلاثة قساوسة.
وعن أبرز ما أثر في الداخلين إلى الإسلام من خلال تلك المناظرة أشار عبدالواحد إلى أن الداعية قمر حسين ناقشهم من خلال تلك الشبهات الموجودة في التوراة والإنجيل, لا سيما وأنه يحفظ الكتابين عن ظهر قلب بالإضافة إلى الحوار الذي تم مع القساوسة عن مكان القبلة التي ورد ذكرها في التوراة لديهم حيث رد عليهم الداعية قمر من خلال نصوص التوراة التي تنص على أن النبي عيسى عليه السلام ذكر أن تتجهوا إلى قبلة غير بيت المقدس من بعده عليه السلام.