مسئولية ثلاث شركات كبري لانتاج الدواجن المصنوعة عن ظهور مرض أنفلونزا الطيور والتي انتقلت بدورها الي 14 مزرعة مجاورة لها. أثبتت التحقيقات التي تتم في سرية بالهيئة العامة للخدمات الطبية أن مسئولي المديرية البيطرية التابع لها الثلاث شركات تباطأوا في الابلاغ عن ظهور الاصابة عللت المصادر سبب ظهور الاصابة بالشركات الثلاث عن عدم اتباع المحطات التابعة لها عن إجراءات الفحص بالمعامل المركزية لوزارة الصحة ومن المعروف أن هذه الشركات تتبع أحدث طرق التكنولوجيا وفي أساليب التصنيع بمصانعها.
يذكر أن عدد المزارع التي تعرضت لعمليات اعدام جماعية بلغت 130 مزرعة وفقا لمقررات منظمة الصحة العالمية التي تلزم الدول التي تظهر بها الاصابة بان يتم القضاء علي المرض لحوالي كيلو متر مربع في الاتجاهات الاربع لمكان الاصابة وهو ما التزمت به ادارات الطب البيطري.
من ناحية أخري استمرت عمليات المداهمة من قبل شرطة المرافق لمحلات الدواجن والتي لم تسفر عن أي نتيجة حتي الان نظرا لاتباع أصحاب هذه المحال أساليب التسريب للدواجن والتي وصلت لدرجة اخفائها بالمنازل المجاورة لهم.
من ناحية أخري مازال محافظ القاهرة متجاهلا طلبات شعبة الثروة الداجنة بغرفة القاهرة التجارية بتخصيص قطعة أرض لإنشاء مجمع للمجازر خارج حدود محافظ القاهرة وبعيداً عن الكتلة السكنية بدعوي انتظار موافقة وزارة البيئة والتي لم تبد موافقتها حتي الان.
من ناحية أخري سجلت أسعار الدواجن ارتفاعا بالمزارع وارتفعت من 350 قرشا إلي 750 قرشا أمس الاول بعد استقرار الوضع بها وبلغت 850 قرشا بالمجازر، و10 جنيهات بالمحلات التجارية