تراجع البورصة المصرية بعد عمليات بيع لاسهم الشركات الكبري

تراجع المؤشر الرئيسى للبورصة المصرية لدى إغلاق تعاملات يوم الثلاثاء مدفوعا بعمليات بيع على أسهم منتقاة فى قطاع الشركات الكبرى وبعض اسهم المضاربات، فيما واصلت أسهم قطاع الادوية وشركات الدواجن والمطاحن نشاطها الملحوظ.

فقد هبط مؤشر البورصة الرئيسي "كاس 30" الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة متداولة بالسوق لدى الاقفال يوم الثلاثاء بنسبة 4ر1 فى المائة بما يعادل 83ر153 نقطة مسجلا مستوى 65ر10635 نقطة، فيما تخطيت القيمة الإجمالية للتداولات بالسوق 6ر1 مليار جنيه.

وقال وسطاء بالسوق إن التعاملات شهدت توازنا فى عمليات شراء وبيع المستثمرين الاجانب فيما إتجهت تعاملات العرب نحو الشراء القوى بدعم من تنفيذ صفقة إستحواذ شركة الصفاة الكويتية على حصة تصل إلى 60% من شركة الحفر الوطنية بقيمة تجاوزت 400 مليون جنيه.
وقال محمد قطب من الجزيرة لادارة الاصول "نمر بفترة عدم تيقن تتسبب في هذه التقلبات."

وانخفضت أسهم أوراسكوم تليكوم التي قالت يوم الاحد انها قدمت طلبا الى الجهات التنظيمية في مصر لخفض رأسمالها لتغلق عند 71.25 جنيه .

وأعادت الشركة بالفعل شراء أسهم مرتين هذا العام قائلة ان لديها فائضا نقديا كبيرا ولا تجد فرص استثمار بديلة جذابة.

كما تراجعت أسهم اوراسكوم للانشاء والصناعة نحو 1 % الى 380.79 جنيه.

ويعادل وزن أوراسكوم للانشاء والصناعة وأوراسكوم تليكوم نحو 50% من مؤشر كيس 30 القياسي.

وخسر سهم بنك الاستثمار المجموعة المالية-هيرميس الذي كان أكثر الاسهم تداولا يوم الثلاثاء من حيث القيمة 2.8 % مسجلا 50 جنيها.

وواصلت أسهم شركات الادوية صعودها لليوم الثاني على التوالي بعد تقرير بأن بنكا أمريكيا كبيرا حصل على تفويض لبيع العمليات المصرية التابعة لشركة أدوية أجنبية.

وقفز سهم فاركو للادوية 43 % لليوم الثاني على التوالي ليغلق عند 69.90 جنيه كما ارتفع سهم المصرية الدولية للصناعات الدوائية (ايبيكو) 3 % الى 39.44 جنيه.

وأسهم الادوية غير رائجة في البورصة المصرية وهي نادرا ما تشهد تغيرات سريعة في الاسعار مما يرجع جزئيا الى فرض الحكومة قيودا مشددة على سعر أغلب الادوية.

وكان مؤشر "كاس" قد ارتفع لدى اقفال تعاملات يوم الاثنين بنسبة 07ر0 % بمقدار 41ر7 نقطة ليصل إلى 48ر10789 نقطة.