مؤشر البورصة يستعيد ١٣٥ نقطة من الخسائر .. والتراجع يلاحق أسهم البنوك

استعاد المؤشر الرئيسي للأسهم النشطة case ٣٠ بنهاية جلسة الأمس جزءاً كبيراً من الخسائر التي لحقت به في بداية التعامل، حيث استعاد المؤشر نحو ١٣٥ نقطة ليغلق علي انخفاض ٠.٨٠% فقط عند ١٠٠٦٧نقطة بعد تراجعه الحاد خلال نصف الساعة الأولي من جلسة الأمس فقد خلالها نحو ٢١٥ نقطة من قيمته بانخفاض قدره ٢.١٥% ليصل إلي مستوي ٩٩٣٤.١١ نقطة كاسرا حاجز ١٠٠٠٠ نقطة «وهي أقل نقطة وصل لها المؤشر منذ بداية العام»، واتجهت تعاملات الأجانب والعرب نحو الشراء لتسجل صافي شراء ٤٦.٦ مليون جنيه و٧.٥ مليون جنيه علي التوالي في حين اتجهت تعاملات المصريين نحو البيع لتسجل صافي بيع ٥٤.٢ مليون جنيه.
وتراجعت الأسهم القيادية بشكل ملحوظ خلال الدقائق الأولي من الجلسة
ليسجل سهم «هيرمس القابضة» أكثر التراجعات لينخفض بنحو ٢.١٤% ليصل إلي ٤٩.٤٨ جنيه، كذلك تراجع سهم «البنك التجاري الدولي» أكبر البنوك المصرية من حيث القيمة السوقية بمقدار ١.١٦% ليصل إلي ٨٢.٧٤ جنيه.
كما تراجع سهم «أوراسكوم للإنشاء» صاحب ثاني أكبر وزن نسبي في المؤشر بمقدار ١.٧٩% ليصل إلي ٣٦٩ جنيهًا، وتراجع سهم «أوراسكوم تليكوم» صاحب أكبر وزن نسبي في المؤشر بمقدار ٠.٣١% ليصل إلي ٦٧.٥جنيه، ثم تحول بعد ذلك للارتفاع بنسبة ٣% مما أدي إلي استعادة المؤشر جزءًا كبيراً من الخسائر.
وسيطر الهبوط علي قطاع البنوك لليوم الثاني علي التوالي حيث انخفض سهم بنك بيريوس بنحو ١١% والبنك الوطني ١١.٤% وبنك التمويل المصري السعودي ١٠% وبنك قناة السويس ١٠% مما دفع إدارة البورصة لإيقاف التداول علي أسهم تلك البنوك لتجاوزها نسب الهبوط المعمول بها في البورصة إلي جانب إيقاف التداول علي ١٥ سهماً أخري بسبب الانخفاض الحاد وتضمنت الأسهم التي تم إيقاف التداول عليها أسهم ٤ بنوك و١٥ شركة متداولة منها مصر للزيوت وراكتا للورق والنصر لتصنيع الحاصلات الزراعية والقاهرة للاستثمارات.
وامتد الهبوط إلي أسهم بنك التعمير والإسكان ٨.٧% وبنك الاتحاد الوطني ٧.٦% وبنك كريدي أجريكول ٧%.
وقال متعاملون بالسوق إن حالة من الذعر سيطرت علي المستثمرين خلال نصف الساعة الأولي من الجلسة وسط موجة بيع مكثفة وعشوائية انتهجها المستثمرون الأفراد، لافتين إلي أن فشل صفقة بيع بنك القاهرة إلي جانب عدد من الأحداث من التقرير الصادر عن مصر من إحدي المؤسسات العالمية إلي جانب تضارب القرارات الحكومية مؤخراً أثرت سلباً علي البورصة ودفع المستثمرين للحذر والقلق في قراراتهم الاستثمارية