تشهد كواليس البورصة المصرية صراعًا محتدمًا بين رجال الأعمال على اقتسام ثروة الملياردير أحمد بهجت الذي يتجاوز حجم رؤوس أموال شركاته واستثماراته في المجالات الإعلامية والتكنولوجية والترفيهية والعقارية أكثر من 10 مليارات جنيه.يأتي ذلك في ضوء تردي الأوضاع الصحية لرجل الأعمال وما تردد عن فشل عملية زراعة القلب التي أجريت له مؤخرًا بالولايات المتحدة.
ويدور الصراع بين جهات حكومية على الفوز بشركات بهجت، وخاصة البنوك التي تدعي صناديق الائتمان بها أن رجل الأعمال مدين لها بمليارات الجنيهات وبالتالي ستكون لها الأولوية في فرض سيطرتها المالية على تركته.
ويخوص الصراع أيضًا رجل الأعمال نجيب ساويرس الذي يملك أسهم في عدة شركات مع أحمد بهجت، حيث يؤكد بعض المقربين منه أن يسعى للخروج من الكعكة بقناة "دريم" واستوديوهاتها، خاصة وأن الشركة التي تحتكر إعلاناتها هي شركة إعلانية مملوكة له.
ومن المنتظر أن تدخل أطراف جديدة في الأيام القادمة في الصراع على ممتلكات أحمد بهجت الذي تدور حوله الكثير من علامات الاستفهام وخاصة علاقته مع لوبي المصالح داخل النظام.
وكان رجل الأعمال أصيب قبل خمس سنوات بانفجار في أحد شرايين القلب أثناء تواجده بالولايات المتحدة في زيارة مع الوفد المصري الرسمي المصاحب للرئيس مبارك، الأمر الذي استدعى تركيب منظومة الكترونية داخل جسده لتنظيم عمل ضربات القلب وتدافع الدم الى باقي أجزاء الجسم، وهذه المنظومة تحتاج الى صيانة دورية بالولايات المتحدة.