تمكنت السلطات السعودية أخيرا من إلقاء القبض على ذئب بشرى "باكستانى الجنسية" كان قد فر هاربا الى بلاده اثر انكشاف امره بعد ان إستمر فى إغتصاب طفلة لمدة عامين متتاليين مستغلا جهلها وبراءتها وحاجتها للمال . ووفقا لصحيفة (الوطن ) السعودية
فقد تم احضار "الذئب المسعور" عن طريق أحد معارفه بعد عدة اشهر من هروبه وذلك عن طريق إقناعه بالحضور الى السعودية لعقد صفقة تجارية مغرية وذلك بالتنسيق مع الشرطة وبعد التأكد من وصوله ألقت الشرطة القبض عليه تمهيدا لتسليمه لجهة الاختصاص للتحقيق معه واحالته الى المحكمة الشرعية لاصدار الحكم الشرعي بحقة .
تعود احداث الجريمة البشعة عندما كانت الطفلة “ك” في الثامنة من عمرها في احدى مدارس حي العوالي وتصادف ان طلبت احدى المعلمات من الطالبات دفع مبلغ 200 ريال لشراء جهاز كمبيوتر ونظرا لتواضع حال اسرتها لم تجد هذه الطفلة مخرجا سوى الاستدانة من عامل محل للبلاستيشن المجاور للمدرسة وببراءة الاطفال طلبت منه مبلغ 200 ريال على ان تعيده له بمجرد تأمينه من اسرتها لكن لم تكن تدري انها تقترب من حبائل ذئب بشري كاسر ولاظهاره شهامته منحها العامل 500 ريال لكن المقابل كان باهظا جدا حيث شرع الذئب من يومها في ممارسة الرذيلة مع الطفلة مستغلا حاجتها باغرائها بالمال والالعاب واشرطة البلاستيشن، بحسب صحيفة "عكاظ".
وبحسب الصحيفة ذاتها لم يكتف الذئب بالاعتداء الاثم على الطفلة بل كان يزودها بالحبوب المخدرة والغراء لسلب ارادتها وجعلها ألعوبة رهن اشارته. بعد قرابة العامين من الاستغلال الجنسي لهذه الطفلة البريئة تم اكتشاف الجريمة اثر اصابتها بدوار واغماء اثناء وقوفها في الطابور الصباحي بالمدرسة وكانت حينها قد بلغت العاشرة من عمرها عندها طلبت مديرة المدرسة الاسعاف لنقلها الى الوحدة الصحية بالمدينة المنورة لكن الطبيبة فضلت تحويلها الى مستشفى الاطفال بالمدينة المنورة لاجراء تحاليل وكشوفات موسعة .
وكانت المفاجأة المذهلة ان الطبيب اكتشف ان الطفلة ليست عذراء وان بكارتها فضت بصورة وحشية وتبين ان الذئب كان يعاشرها معاشرة الازواج طوال عامين وحينها احيلت القضية الى مركز شرطة قباء الا ان الذئب الوافد فر هاربا الى بلاده الى ان تم استدراجه واعادته والقبض عليه الاسبوع الماضي