تعتزم وزارة الاستثمار تسريع وتيرة تطبيق برنامج الخصخصة في المرحلة القادمة عبر طرح ما يقرب من 20 شركة للبيع في خطوة سيتم التمهيد لها من خلال إطلاق حملة إعلانية.
يجئ استئناف برنامج الخصخصة بعد أن شهد تجميدًا مؤقتًا عقب خصخصة شركتي "عمر أفندي" و"غزل شبين الكوم"، وإثر تعرضه لانتقادات شديدة لدى إعلان الحكومة في وقت سابق عزمها بيع 80 % من أسهم بنك القاهرة لمستثمر رئيس.
يأتي في صدارة الشركات التي تعكف الوزارة على تقييم أصولها، مصر للزيوت والصابون بجميع فروعها، والدلتا لحلج الأقطان بفروعها الـ 14 بمختلف المحافظات، وقنا للورق، ومصر أسوان لصيد وتصنيع الأسماك، فضلاً عن طرح بعض الحصص بشركات المطاحن للاكتتاب العام.
وتشمل خطة الخصخصة أيضًا، الشركة العامة للمنتجات الأسمنتية "سيجورات"، والمحلات الصناعية للحرير والقطن "أسكو"، وطنطا للزيوت والصابون، وغزل حلوان، والشركة العامة للمنتجات الكهربائية "إيلجيكت" إلى جانب طرح الكيان الذي سيتم فيه دمج شركات التأمين العامة الأربعة للاكتتاب العام.
ومن بين الشركات المدرجة في خطة الخصخصة خلال المرحلة المقبلة، النصر العامة للملاحات في شمال سيناء، ومنجنيز أبو طرطور، فضلاً عن شركات المقاولات، ومنها النصر العامة للمقاولات، والصعيد العامة للمقاولات، وشركة مساهمة البحيرة.
وتعتزم الوزارة استباق تنفيذ خطتها التي يتوقع أن يصاحبها جدل واسع، تدشين حملة إعلامية في القنوات الفضائية والأرضية والصحف من أجل تهيئة الرأي العام للقبول بها، والتصدي لمحاولات المناهضين للخصخصة نحو تكوين رأي معارض لتوجه الحكومة في هذا الصدد.
ويهدف وزير الاستثمار الدكتور محمود محيي الدين من ذلك إلى عدم الوقوع في الخطأ الذي اعترف به في جلسة خاصة نتيجة عدم الترويج لخصخصة بنك القاهرة، خاصة وأن هناك موافقات سابقة من مجلس الوزراء على تخصيص أكثر من 20 مليون جنيه لتمويل الحملة الإعلانية للترويج لتطبيق برنامج الخصخصة