الخبراء: الشائعات اختفت.. والأجانب يتعاملون بقوة..وسط تفاؤل

تبدأ البورصة المصرية نشاطها بعد غد الثلاثاء.. وسط تفاؤل واسع النطاق عن قدوم انتعاشة كبري في جميع أسعار الأسهم خاصة أسهم البنوك وقطاعات الاسمنت والاتصالات.. قال الخبراء: ان مقصورة ا لبورصة شهدت ختاما جيدا في آخر أيام تعاملات شهر رمضان المبارك وحقق المؤشر صعودا كبيرا وبلغ حصاد البورصة خلال أيام الشهر الكريم أكثر من 20 مليار جنيه حجم التعاملات سواء بالبيع أو الشراء.
توقع ياسر سعد رئيس شركة الأقصر للأوراق المالية بنشاط كبير للبورصة المصرية ابتداء من يوم الثلاثاء القادم أرجع ذلك إلي حركة التفاؤل التي سادت جميع الخبراء والمستثمرين خلال شهر رمضان حيث اغلق مؤشر البورصة case 30 علي ارتفاع لم يحققه من قبل.
أضاف: انه من أهم الظواهر الصحية خلال شهر رمضان اختفاء الشائعات التي كان يروجها المستثمرون المضاربون في عمليات تسخين للاسهم وطالب بأن تستمر هذه الظاهرة الصحية بعد رمضان حتي تصبح البورصة هي الورقة الرابحة لجميع المستثمرين وتجذب قطاعا جديدا من المستثمرين المحليين.
أضاف: ان قطاع البنوك قاد البورصة خلال الفترة الماضية وحقق طفرة هائلة لم يسبق لها مثيل من قبل خاصة للاهتمام الشديد الذي تبديه المؤسسات المالية العالمية لشراء البنوك المصرية.
أضاف: ارتفع سهم كريدي اجريكول ليسجل 20.20 جنيه مقابل 19.70 جنيه وبنك الإسكان والتعميز 58.70 جنيه مقابل 55 جنيها.
الأسمنت قادم
قال: ان قطاع الأسمنت لم يتأثر بالاحداث الماضية وتحويل جميع شركات الاسمنت للنائب العام وارتفع سهم اسمنت سيناء ليسجل السهم 76 جنيها مقابل 75.90 جنيه.
كما ارتفع سهم السويس للاسمنت ليسجل 61 جنيها مقبل 60.10 جنيه.
ويري محمد الاتربي رئيس الشركة الفرعونية ان مستقبل جميع قطاعات البورصة مزدهر جدا خلال الفترة القادمة والدليل علي ذلك زيادة اعداد المستثمرين الاجانب والعرب خاصة ان البورصة المصرية تعطي أعلي ربحية في المنطقة العربية.. قال: ان حصاد البورصة في رمضان جيد جدا وسجلت حركة التعاملات ما يقرب من 20 مليار جنيه وكان المستثمرين الاجانب فرسان الحلبة خلال الشهر الكريم.
أضاف ان الشركات القائدة عادت بقوة واصبحت تسجل صولات وجولات في حلبة المقصورة الشاسعة وحقق سهم الاتصالات انتفاضة خلال أيام قليلة وارتفع السهم ليسجل 18.25 جنيه.
كما انتفض سهم هيرمس القابضة وسجل ارتفاعا ملحوظا ليصل إلي 49.75 جنيه مقابل 49.40 جنيه وارتفع سهم أوراسكوم تيلكوم وسجل 74.90 جنيه مقابل 60.74 جنيه.
وطالب الاتربي بتفعيل عدد من الآليات لتنشيط حركة التداول بالبورصة مشيرا إلي أن الاستثمار في البورصة هو الأفضل حاليا بعد تراجع سوق العقارات والفائدة البسيطة التي تصرفها البنوك علي المدخرات.
وتساءل أحمد ابراهيم الخبير بالبورصة عن أسباب تراجع قطاع النسيج مؤكدا أنها لا تزال تعيش في غيبوبة ولم تجد اقبالا حاليا من المستثمرين.
أرجع أحمد إبراهيم هذا التراجع إلي القرارات العكسية التي اتخذتها الحكومة اتجاه صناعة الغزل والنسيج في مصر والتي أدت إلي تدهور هذه الصناعة في مصر.
قال: ان قطاع الاسمنت أفاق نسبيا من حالة السكون التي اصابته مؤخرا وشهدت بعد أسهم شركات القطاع ارتفاعا ملحوظا في نهاية شهر رمضان وارتفع سهم مدينة نصر ليسجل 51.50 جنيه مقابل 49 جنيها وسهم مصر الجديدة للاسكان والتعمير 513 جنيها مقابل 495 جنيها والصعيد للمقاولات 855 قرشا مقابل 793 قرشا.
أضاف: ان هناك قطاعات كثيرة مرشحة للانطلاق في المرحلة القادمة منها الاتصالات والبنوك وبعض الشركات الأخري مثل هيرمس ومجموعة أوراسكوم.. ودعا إلي ضرورة الاهتمام بالمستثمرين الصغار وابعادهم عن حيتان البورصة الذين يضاربون علي أسهم خاسرة وتكون النتيجة ان الصغار يدفعون ثمن اللعب مع الكبار.
ورفض القول بأن شركات السمسرة تحولت إلي شركات توظيف مشيرا إلي أن هذا الكلام غير صحيح بالمرة لان هناك رقابة صارمة من هيئة سوق المال علي جميع شركات السمسرة في البورصة واعترف بأن هناك تجاوزات من بعض الشركات غير المسئولة ويجب استئصال مثل هذه الشركات فورا.